
اصدق واقوى شيخ روحاني لجلب الحبيب للخطبه والزواج زواج البكر البائر العانس المتعسره عن الزواج رد المطلقه وزواج الارمله الشيخ الروحاني حسن الجابري لعلاج جميع انواع الاسحار السحر السفلي الارضي و العلوي علاج سحر العين الحسد المس اللمسه النظره العاشق التابعه القرين الوسواس القهري بالقران الكريم و الرقيه الشرعيه 00201158874757
الاثنين، 6 أغسطس 2018
السحر الأحمر مطوع مضمون 00201158874757
السحر الأحمر فهو نوع من الأسحار المؤذية الذي يعتمد فيه الساحر على طلاسم غريبة والاستع
السحر الأحمر فهو نوع من الأسحار المؤذية الذي يعتمد فيه الساحر على طلاسم غريبة والاستعانة بالشياطين وتسخير الجان لإلحاق الضرر بالأشخاص وانه يعد أصعب أنواع السحر ومن أخطر الأمراض الروحانية وهو أذى موجه لشخص أو لأشخاص عدة ويختلف عن باقي الأمراض الروحانية نظراً لكونه يقع تأثيره على الشخص في اللحظة نفسها التي يتم السحر فيها.. والغريب في أمر هذا النوع من السحر هو التأثير الفوري وظهور الأعراض حيث تظهر عيناه زائغتين ويعاني من عدم الاستقرار في مكان واحد ويصاب بالاضطراب وعدم الاتزان وضيق شديد في الصدر ويميل للانعزالية والوحدة وحب الذات والتقوقع داخل نفسه وعند قراءه آيات القرآن الكريم تظهر عليه أعراض التشنج والعصبية, وخطورة هذا النوع من السحر تكمن في ارتباطه بإصابة الشخص المسحور بأمراض عضوية يحتار الأطباء في علاجها حيث تظهر التحاليل والأشعة خلوه من هذه الأمراض, ويعتبر سحر الجلب من أشهر أنواع السحر الاحمر لأسباب عدة, منها الخلافات العميقة بين الأفراد والعائلات والأزواج والاخوة ومنها الأطماع والمصالح المادية كطمع الأولاد في أموال الأب أو طمع الصانع بصاحب العمل أو طمع الموظف برضى مديره ليرقيه ومنها تحقيق أمنية لشاب يريد الارتباط بفتاة لا تريده أو شابة تطمح بالارتباط بشاب لا يطيقها. وأخطرها أن يقوم رجل بجلب امرأة محصنة أي متزوجة لهدف فاحشة الزنا أو تقوم امرأة بجلب رجل لنفس الغرض. وأهونها جلب أم أولادها لتكون أوامرها منفذة, أو أب لأولاده ليكونوا تحت السيطرة وغالبا ما يقوم الآباء بفعل هذا الجلب عندما يتزوج الأبناء, خوفا من أن تسرقهم نساؤهم أو أصهارهم فيخسر الآباء أولادهم, وهناك الكثير من الظلم باسم هذا السحر, وهو على النحو التالي: اذا كان الابن مطيعا لأبويه ويأخذ بمشورتهم دائما يتهم أبواه من قبل زوجته بأنه مجلوب إليهم بواسطة السحر. وبالعكس إذا كان الابن محبا لزوجته ومتفاهما معها على كيفية التصرف في هذه الحياة يتهم من قبل والديه بأنه مجلوب لزوجته وانها أشربته السحر وأطعمته إياه, لكن هناك حالات تسبب فيها السحر الأحمر بالأذى الكبير ومن اغرب الحالات التي واجهتها وكانت مصابة به وأكثرها صعوبة احدى الحالات التي أصيبت بالشلل التام وأخرى أصيبت بالعمى اثر هذا النوع من السحر الا أن علاج مثل هذه الحالات ميسور بإذن الله ويتم شفاؤها من المرض بعد زوال السحر منها وإبطال مفعوله لان المرض يكون نتيجة للسحر وليس بسبب مرض عضوي.. وأفضل طريقة لعلاج السحر الأحمر هي العلاج بالقرآن الكريم وجلسات قراءة القرآن التي يكون تأثيرها ومفعولها مرتبط بمدى قوة تأثير السحر
الوقاية من السحر الشيخ الروحانى حسن الجابرى 00201158874757
كيفية التخلص من السحر المتجــدد ~
طريقة إبطال السحر المُجدد
السحرأنواع منها :
المشروب – المأكول – المنثور – المرشوش – المسموع – المشموم – المعقود .
وطريقة إبطالها تكون بالرقى من الكتاب والسنة والطب النبوي وحجامة الرقية.
أما إن كان من النوع المعقود:
قال ابن القيم – رحمه الله – : “استخراج السحر وتبطيله هو أبلغ علاج”.
وقد تكشف الرؤى مكانه بتوفيق الله للمسحور أو بالدعاء .
فإن لم يعرف مكانه فيجتهد المسحور في ابطاله بالطرق الشرعية السابقة .
أما إن كان السحريجدد للمسحور :
فإن التجديد يكون على فترتين في أيام معينة من الشهر هي :
( 13 – 25 )
– فمنع تجديد المأكول والمشروب بالامتناع عن الأكل ممن لايثق فيه مع المحافظة على التحصين اليومي .
أما بقية الأنواع فلها الطرق الوقائية التي تبطل سحر التجديد قبيل ذلك اليومين وهي:
1 – تناول عجوة المدينة بنية عدم تجديد السحر(1).
2 – الإسراف في سماع رقية السحروالنوم عليها مكررة .
3 – دهن أسفل الظهر بزيت الزيتون أو استخدام لصقة الظهر مع خلط المسك الأسود والزيت وتترك مدة التآم الجرح حتى تُغلق الثغرة.
4 – تحصين البيت بقناة المجد والغرف بخطة مكة .
5 – تحصين النفس بأذكار الدخول والخروج وقراءة آية الكرسي بصوت عال أثناء الخروج من المنزل.
6 – التحصين الخارجي للمنزل بسكب الماء والملح على المداخل والمخارج.
7 – في حالة رؤية القط الأسود يُهدد بالقتل وإن عاد يُرمى بحجر (2).
8- الاغتسال بخلطة الخليفة في تلك الأيام مرة واحدة في اليوم .
9- قراءة البقرة مرتين يوميا مرة بعد الفجر ومرة بعد العصر (3).
10- تطبيق برنامج الطب النبوي ثلاث مرات من أيام التجديد .
لمتابعة المزيد حول الموضوع في : منتديات حواء لايف
بعد تطبيق تلك الخطوات لن يتجدد السحر بعدها
وقد جربت الطريقة على حالات ونجحت
وتم إبطال السحر المجدد نهائيا بفضل الله
قال ابن القيم – رحمه الله – : “استخراج السحر وتبطيله هو أبلغ علاج”.
فإن لم يعرف مكانه فيجتهد المسحور في ابطاله بالطرق الشرعية السابقة .
( 13 – 25 )
2 – الإسراف في سماع رقية السحروالنوم عليها مكررة .
3 – دهن أسفل الظهر بزيت الزيتون أو استخدام لصقة الظهر مع خلط المسك الأسود والزيت وتترك مدة التآم الجرح حتى تُغلق الثغرة.
4 – تحصين البيت بقناة المجد والغرف بخطة مكة .
5 – تحصين النفس بأذكار الدخول والخروج وقراءة آية الكرسي بصوت عال أثناء الخروج من المنزل.
6 – التحصين الخارجي للمنزل بسكب الماء والملح على المداخل والمخارج.
7 – في حالة رؤية القط الأسود يُهدد بالقتل وإن عاد يُرمى بحجر (2).
8- الاغتسال بخلطة الخليفة في تلك الأيام مرة واحدة في اليوم .
9- قراءة البقرة مرتين يوميا مرة بعد الفجر ومرة بعد العصر (3).
10- تطبيق برنامج الطب النبوي ثلاث مرات من أيام التجديد .
وقد جربت الطريقة على حالات ونجحت
وتم إبطال السحر المجدد نهائيا بفضل الله
الحسد ثمرة من ثمرات الحقد معالج معتمد 00201158874757
الحسد ثمرة من ثمرات الحقد والبغض والكراهية
اعلم وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين وجنبنا وإياك وإياهم كل خلق ذميم أن مما يتأكد اجتنابه في كل زمان ومكان الحسد، إذ هو من الذنوب المهلكات.
ومعنى الحسد أن يجد الإنسان في صدره وقلبه ضيقاً وحرجاً وكراهية لنعمة أنعم الله بها على عبد من عباده في دينه أو دنياه حتى أنه ليحب زوالها عنه، وربما تمنى ذلك أو سعى في إزالتها.
وحسبك بذمه وقبحه أن الله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من شر الحاسد كما أمر بالاستعاذة من شر الشيطان، قال تعالى: (ومن شر حاسد إذا حسد)
والحرص والحسد من مداخل الشيطان إلى القلب، فمهما كان العبد حريصاً على كل شيء أعماه حرصه وأصمه، قال صلى الله عليه وسلم: “حبك للشيء يعمي ويصم” ونور البصيرة هو الذي يعرف مداخل الشيطان فإذا غطاه الحسد والحرص لم يبصر.
فحينئذ يجد الشيطان فرصة فيحسن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهواته وإن كان منكراً وفاحشاً، فبالحسد لعن إبليس وجعل شيطاناً رجيماً، وأما الحرص فإنه أبيح لآدم الجنة كلها إلا الشجرة، فأصاب حاجته إبليس من آدم بالحرص فأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها.
ومن أجل أن الحسد بهذه الدرجة ورد فيه تشديد عظيم حتى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: “الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب” رواه أبو داود وابن ماجة.
وقال صلى الله عليه وسلم: “لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد” رواه ابن حبان في صحيحه ورواه البيهقي.
والذي يحب أن يفهم من هذا الحديث أن الإيمان الصادق الكامل الذي يستحضر صاحبه أن كل أفعال الله لحكمة لا يجتمع مع الحسد الذي يُغضب من فعل الله وقسمته، ويقول صلى الله عليه وسلم في الحسد: “لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا” رواه الطبراني، والمعنى والله أعلم أنهم إذا تحاسدوا ارتفع الخير منهم، وكيف لا يرتفع منهم الخير وكل منهم يتمنى أن يزول الخير الذي عند أخيه.
ونهى صلى الله عليه وسلم عن الحسد وقال: “ولا تحاسدوا” والحسد نتيجة من نتائج الحقد وثمرة من ثمراته المترتبة عليه، فإن من يحقد على إنسان يتمنى زوال نعمته ويغتابه وينم عليه ويعتدي على عرضه، ويشمت فيه لما يصيبه من البلاء، وغير ذلك من الصفات المذمومة التي لا تليق بالإنسان.
وكثيراً ما ترى الحاسد ينقلب عن مساوئ المحسود فيبرزها على صفة الذم والتثريب، فينتبه المحسود لها ويتجنبها فيكون السبب في إزالتها عدوه الحاسد
كما قيل: عُداتي لهم فضل علي ومنة **** فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها **** وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
ويقول الآخر: وإذا أراد الله نشر فضيلة **** طُويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار في جزل الغضا **** ما كان يُعرف طيب ريح العود
آخر: إني حُسدت فزاد الله في حسدي **** لا عاش من عاش يوماً غير محسود
ما يحسد المرء إلا من فضائله **** بالعلم والظرف أو بالبأس والجود
وكفى بالحقد ذماً أن يكون الحسد ثمرة من ثمراته وأثراً من آثاره. وفي الغالب أن الحسد يكون بين النظراء والزملاء وأرباب الصناعات والمراتب والمناصب الحكومية فالتاجر يحسد التاجر والصانع يحسد الصانع، والنجار يحسد النجار، والفلاح يحسد الفلاح، وأرباب الجاه يحسدون أرباب الجاه، وذوو المناصب الحكومية يحسد بعضهم بعضاً.
ومن الأمثال المتداولة قولهم: “عدو المرء من يعمل عمله”
وللحسد أعاذنا الله وجميع المسلمين منه مراتب: أحدها أن يتمنى زوال النعمة عن الغير، ويعمل ويسعى في الوسائل المحرمة الظالمة ويسعى في إساءته بكل ما يستطيع، وهذا الغاية في الخبث والخساسة والنذالة، وهذه الحالة هي الغالبة في الحساد خصوصاً المتزاحمين في صفة واحدة فإن من يربح منهم ربحاً كبيراً أو يظفر بلذة يرقبها غيره فإن ذلك الغير يحسده على ما حصل له من ذلك، ويسعى في حرمانه من ذلك الربح ليظفر هو به، ويكثر ذلك في طلاب المناصب والجاه.
المرتبة الثانية: أن يتمنى زوال النعم، ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه، وهذا أيضاً في غاية الخبث، ولكنها دون الأولى.
الثالثة: أن يجد من نفسه الرغبة في زوال النعمة عن المحسود سواء انتقلت إليه أو إلى غيره ولكنه في جهاد مع نفسه وكفها عن ما يؤذي خوفاً من الله تعالى وكراهية في ظلم عباد الله، ومن يفعل هذا يكون قد كفي شر غائلة الحسد، ودفع عن نفسه العقوبة الأخروية، ولكن ينبغي له أن يعالج نفسه من هذا الوباء حتى يبرأ منه.
الحالة الرابعة: أن يتمنى زوال النعمة عن الغير، بغضاً لذلك الشخص، لسبب شرعي، كأن يكون ظالماً يستعين على مظالمه بهذه النعمة فيتمنى زوالها ليريح الناس من شره، ومثل أن يكون فاسقاً يستعين بهذه النعمة على فسقه وفجوره، فيتمنى زوال المَغَلَّ هذا عنه ليريح العباد والبلاد من شره القاصر والمتعدي، فهذا لا يسمى حسداً مذموماً وإن كان تعريف الحسد يشمله، ولكنه في هذه الحالة يكون ممدوحاً لا سيما إذا كان يترتب عليه عمل يدفع هذا الظلم والعدوان ويردع هذا الظالم.
الحالة الخامسة: أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن صاحبها فهذا لا بأس به إن كان من النعم الدنيوية، كالمال المباح، والجاه المباح، وإن كان من النعم الدينية كالعلم الشرعي، والعبادة الشرعية كان محموداً، كأن يغبط من عنده مال حلال ثم سُلط على هلكته في الحق من واجب ومستحب، فإن هذا من أعظم الأدلة على الإيمان، ومن أعظم أنواع الإحسان، وكذا من آتاه الله الحكمة والعلم فوفق لنشره، كما في الحديث: “لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها”.
فهذان النوعان من الإحسان لا يعادلهما شيء إلا أن ترتب عليه وساوس شيطانية، وخواطر نفسانية تجر الإنسان إلى مواضع الخطر التي تفسد عمله، كأن يقول في نفسه: أنا أحق منه فهذا اعتراض على حكمة الله وقسمته ولا يجوز ذلك: عليك أخي بالتقى ولزومه ولا تكثرن ما فيه زيد ولا عمرو فزهرة ذي الدنيا سريع ذبولها وفي نهي طه للنبي لنا ذكر … وكن منشداً ما قال بعض أولي النهى فكم حكمة غراء قيدها الشعر
ثم اعلم أن للحسد أسباباً منها : الأول: العداوة والبغضاء وهذا أشد أسباب الحسد.
الثاني: التعزز والترفع وهو أن يثقل عليه أن يرتفع عليه غيره فإذا أصاب أحد زملائه ولاية أو مالاً خاف أن يتكبر عليه وهو لا يطيق تكبره وافتخاره عليه .
السبب الثالث: الكبر وهو أن يكون في طبعه أن يتكبر عليه ويستحقره ويستصغره ويستخدمه فإذا نال ولاية خاف أن لا يحتمل تكبره، ومن التكبر والتعزز كان حسد أكثر الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قالوا: كيف يتقدم علينا غلام يتيم فنطأطئ رؤوسنا له. فقالوا: (لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم)
السبب الرابع: التعجب، كما أخبر الله عن الأمم الماضية إذ (قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا) فتعجبوا من أن يفوز بمرتبة الرسل والوحي والقرب من الله بشر مثلهم فحسدوهم وأحبوا زوال النعمة عنهم.
الخامس: الخوف من فوات مقصد من المقاصد، وذلك يختص بمتزاحمين على مقصود واحد وذلك مثل “الضرات” عند زوجهن، والتلاميذ عند الأستاذ والأخوة في التزاحم على نيل المنزلة في قلب الأبوين ليتوصل به إلى مقاصد الكرامة والمال، وخدام الملك في نيل المنزلة من قلبه.
السادس: حب الرياسة وطلب الجاه لنفسه من غير توصل به إلى مقصود، وذلك كالرجل الذي يريد أن يكون عديم النظر في فن من الفنون إذا غلب عليه حب الثناء والمدح واستفزه الفرح بما يمدح به، فإنه لو سمع بنظير له في أقصى الأرض لساءه ذلك، وأحب موته أو زوال تلك النعمة التي عند الذي يشاركه بها في المنزلة من شجاعة أو علم أو صناعة أو جمال أو ثروة أو نحو ذلك.
السابع: خبث النفس وحبها للشر وشحها بالخير لعباد الله، فتجد المتصف بذلك إذا ذُكر له اضطراب ونكبات تصيب الناس وإدبارهم وفوت مقاصدهم وتنغيص عيشهم استنار وجهه وفرح به وصار يبثه، وربما أتى بإشاعته في صورة الترحم والتوجع فهو أبداً يحب الإدبار لغيره ويبخل بنعمة الله على عباده كأنه يؤخذ ما أعطاهم الله من ماله وخزانته، على أنه ليس بينه وبينهم عداوة، وهذا ليس له سبب إلا التعمق في الخبث والرذالة والنذالة والخساسة في الطبع اللئيم.
ولذلك يعسر معالجة هذا السبب لأنه جهول ظلوم وليس يشفي علة صدره ويزيل حزازة الحسد الكامن في قلبه إلا زوال النعمة فحينئذ يتعذر الدواء أو يعز،
ومن هذا قولهم: وكل أداويه على قدر دائه **** سوى حاسدي فهي التي لا أنالها
وكيف يداوي المرءُ حاسد نعمة **** إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
قال بعضهم: “رأيت أكثر الناس إلا من عصم الله وقليل ما هم يتعجلون الشقاء والهم والتعب لأنفسهم في الدنيا ويحتقبون عظيم الإثم الموجب للنار في الآخرة بما لا يحظون معه بنفع أصلاً من نيات خبيثة يحرصون عليها من تمني الغلاء المهلك للناس وللصغار ومن لا ذنب له، وتمني أشد البلاء لمن يكرهونه وقد علموا يقيناً أن تلك النيات الفاسدة لا تعجل شيئاً مما يتمنونه أو توجب كونه، وأنهم لو صفوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرغوا بذلك لمصالح أمورهم، ولاقتنوا عظيم الأجر في المعاد، من غير أن يؤخر ذلك شيئاً مما يريدون أو يمنع كونه، فأي غبن أعظم من هذه الحال التي نبهنا عليها” أهـ
وأما الأسباب الأخرى فيتصور إزالتها في المعالجة. وقد تجتمع أسباب الحسد المذكورة كلها في شخص واحد أو أكثرها. وقد ذكر العلماء للحسد دواءً: فأولاًً أن تعرف أنه ضرر عليك في الدين والدنيا ولا ضرر به على المحسود لا في الدنيا ولا في الدين بل ينتفع به فيهما جميعاً.
أما ضرره في الدين فلأنه سخط لقضاء الله وقدره، وكراهة لنعمته على عبده المؤمن وانضم إليه غش المسلم وترك نصحه وترك العمل بقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”
وانضم أيضاً إلى ذلك أنه شارك إبليس وهذه خبائث تأكل الحسنات، وأما ضرره في الدنيا فإنه الألم الحاضر والعذاب الدائم.
وأما كونه لا ضرر على المحسود فواضح لأن النعمة لا تزول بالحسد، وأما منفعته في الدنيا للمحسود فهو أن أهم مقاصد أكثر أبناء الدنيا إيصال الضرر والهم إلى أعدائهم وهو متوفر في الحسد، وقد فعل الحاسد بنفسه مرادهم فأنت بالحقيقة عدو لنفسك وصديق لعدوك.
ومع هذا كله فقد أدخلت السرور على إبليس وهو أعدى عدو لك ولغيرك ولو عقلت تماماً لعكست وكلفت نفسك نقيض الحسد، إذ أن كل مرض يعالج بضده، فمثلاً يكلف لسانه الثناء عليه من غير كذب، ويلزم نفسه بره إن قدر، فهذه الأفعال تعمل مقاربة تُطيب قلب المحسود ويحب الحاسد، ويصير ما يتكلفه أولاً طبعاً آخرِاً ولا يعمل بوساوس الشيطان، إن هذا عجز ونفاق وخوف لأن ذلك من خدعه ومكائده، فهذا الدواء إلا أنه مرٌّ قل من يقدر عليه. قال تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) الآية.
وبالتالي فإن خير ما للمرء أن يكون مستريحاً في دنياه لعل الله أن يجعله من أهل الجنة في أخراه. وفي الدنيا في أمن وفي رغد، هذا شيء متحقق.
وقديماً قيل: يا طالب العيش في أمن وفي دعة **** رغداً بلا قتر صفواً بلا كدر
خلص فؤادك من غل ومن حسد **** فالغل في القلب مثل الغل في العنق
آخر: لما عفوت ولم أحقد على أحد **** أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته **** لأدفع الشر عني بالتحيات
وقال آخر: إلق العدو بوجه لا قطوب به **** يكاد يقطر من ماء البشاشات
فأحزم الناس من يلقى أعاديه **** في جسم حقدٍ وثوبٍ من مودات
آخر: أجامل أقواماً حياء وقد أرى **** صدورهم بادٍ علي مراضها
والطريق الوحيد أن تعلم تماماً أن الخير كله في أن لا يكون في نفسك لأحد من المسلمين غش ولا تحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه، ثم أي ضرر يحصل لك لو كان غيرك فوقك في المال أو المنصب أو الجاه، إنه مسكين، ما نقص من دنياك ولا من آخرتك مثقال ذرة.
وإذا رأيت قلبك صافياً محباً لإخوانك من المسلمين الخير كارهاً لهم ما تكره لنفسك، فهذه بشارة للمستقيم، وليسمع إلى ما ورد عن أنس بن مالك قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده الشمال. فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو (أي تبع ذلك الرجل) فقال: إني لاحيت أبي، فأقسمت أني لا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي، فعلت، قال: نعم.
قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعار من الليل ذكر الله عز وجل وكبر، حتى قام لصلاة الفجر. قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث الليالي وكدت أن احتقر عمله قلت: يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الآن فأردت أن آوي إليك فأنظر في عملك فأقتدي بك فلم أرك عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيت فلما وليت دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك. رواه احمد بإسناد صحيح.
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها **** وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
لولا اشتعال النار في جزل الغضا **** ما كان يُعرف طيب ريح العود
ما يحسد المرء إلا من فضائله **** بالعلم والظرف أو بالبأس والجود
وكيف يداوي المرءُ حاسد نعمة **** إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
خلص فؤادك من غل ومن حسد **** فالغل في القلب مثل الغل في العنق
إني أحيي عدوي عند رؤيته **** لأدفع الشر عني بالتحيات
فأحزم الناس من يلقى أعاديه **** في جسم حقدٍ وثوبٍ من مودات
لجلب بنية الزواج مطوع مضمون 00201158874757
اليوم اليكم
جلب بنية الزواج في الحلال
تطلق البخور
اللبان الذكر والكسبرة أمامك في الليل
وتقرأ لمقفنجل ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )
ألف مرة وعلي رأس كل مائة تقول
كذلك لا يهجع فلان ابن فلانة حتي يأتي إلي خاضعا ذليلا ويفعل لي كذا وكذا وتوكله
اللبان الذكر والكسبرة أمامك في الليل
وتقرأ لمقفنجل ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )
ألف مرة وعلي رأس كل مائة تقول
كذلك لا يهجع فلان ابن فلانة حتي يأتي إلي خاضعا ذليلا ويفعل لي كذا وكذا وتوكله
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)